قال الجيش الاسرائيلي إنه فتح ثمانية تحقيقات جنائية جديدة في حربه على قطاع غزة تشمل قتل 30 فلسطينيا.
وقد تساعد التحقيقات الداخلية اسرائيل في تعطيل عمل لجنة تحقيق تابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في احتمال ارتكاب جرائم حرب من قبل القوات الاسرائيلية ونشطاء فلسطينيين في الحرب التي استمرت 50 يوما في يوليو وأغسطس . وقالت اسرائيل إنها لن تتعاون مع اللجنة الدولية متهمة إياها بالتحيز.
وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون في القتال الذي استمر سبعة أسابيع وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقتل 67 جنديا اسرائيليا وستة مدنيين.
وفي اعلان في وقت متأخر ليل السبت قال الجيش الاسرائيلي إنه سيحقق في غارة جوية وقعت يوم 20 يوليو تموز على منزل عائلة أبو جامع في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة قتل خلالها 27 فلسطينيا. وقالت جماعات لحقوق الانسان إن القتلى مدنيون.
كما تتناول التحقيقات الجديدة مقتل سائقي سيارتي اسعاف فلسطينيين في غارات اسرائيلية يوم 25 يوليو وهجوما وقع بعدها بأربعة أيام قتل فيه فلسطيني كان يرفع راية بيضاء وفقا لما ذكرته جماعة حقوقية.
وذكر البيان أن أربعة تحقيقات أخرى ستبحث في مزاعم بقيام جنود اسرائيليين بأعمال نهب.
وفي سبتمبر فتح الجيش خمسة تحقيقات جنائية في عملياته خلال الحرب من بينها هجمات قتلت أربعة أطفال فلسطينيين على شاطيء و17 شخصا في مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
وبشكل عام هناك نحو 85 واقعة تخضع لمراحل مختلفة من المراجعة القانونية من قبل الجيش الاسرائيلي.
وقالت اسرائيل إن حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) التي تهيمن على قطاع غزة تتحمل المسؤولية النهائية عن الخسائر في صفوف المدنيين لأن مقاتلي حماس ينشطون في أحياء مكتظة بالسكان.
وشنت اسرائيل هجومها على غزة في الثامن من يوليو بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس عبر الحدود. وانتهى القتال بهدنة توسطت فيها مصر.
المصدر: رويترز