قال رئيس الوزراء الموريتاني المهندس محمد ولد بلال إن معدل النمو في البلاد خلال العام الماضي بلغ 3.5%.
وأضاف رئيس الحكومة الموريتانية – في معرض رده على أسئلة نواب البرلمان، في جلسة علنية في وقت متاخر من مساء السبت – أن نسبة التضخم انخفضت إلى 9% بدل 7.12%؛ مما مكن من تسجيل انخفاض كبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مقارنة بما كانت عليه خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المؤشرات الاقتصادية تشير – كذلك – إلى خفض المديونية والسيطرة على التضخم والعجز الميزانوي، نتيجة لما تم القيام به في المجال الاقتصادي؛ مما سمح بتنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية التي تستهدف “الفئات الهشة”.
وأكد أن مدينة نواكشوط تحولت إلى “ورشة عمل”، من خلال بناء العديد من المدارس والطرق وشبكات المياه والكهرباء والجسور وحتى الشبكات الرقمية، وذلك على الرقم من الإرث الذي وجدته الحكومة أمامها والصعوبات التي واجهت عملها خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن كمية المياه التي تصل يوميا إلى مدينة نواكشوط ارتفعت من 130 ألف متر مكعب إلى 175 ألفا حاليا.
وأوضح أن العمل يجري – حاليا – من أجل الانتهاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة نواذيبو؛ ستسمح بضخ 5 آلاف متر مكعب، إضافة إلى مشروع تقوية مياه نواذيبو؛ انطلاقا من بحيرة ابو لنوار الذي يجري تنفيذه حاليا.
وقال رئيس الحكومة الموريتانية – في ردوده على التساؤلات والاستشكالات التي طرحها النواب حول موجة الهجرة للشباب الموريتاني باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية – إن الهجرة ظاهرة عالمية لكنها شهدت قفزة خلال الأسابيع الماضية، مؤكدا أن الموريتانيين الذين هاجروا يزاولون نفس الأعمال التي يمارسها المهاجرون الى نواكشوط من الدول الأخرى.
وشدد رئيس الحكومة على أن قبة البرلمان لها هيبتها، التي تؤكد ضرورة احترام رئيس الجمهورية، “الذي لا يعتبر مسؤولا أمام البرلمان؛ وبالتالي يجب أن يبقى في منأى عن النقاش الدائر حول عمل الحكومة”، قائلا “إن النقد والاعتراضات على عمل الحكومة توجه إلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة”.
المصدر: أ ش أ