كشف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، خبير الصحة العامة، عن المواد الغذائية التي تساهم في الحفاظ على الكبد والمواد التي تلحق به الضرر، وفقًا لدراسة نشرتها صحيفة فيستي. رو.
ويشير مياسنيكوف إلى أن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن القهوة هي أفضل المواد فائدة للكبد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب الكبد، وإذا كان هناك تلف في الكبد، فإن القهوة تمنع تطوره إلى تليف الكبد، وتليف الكبد إلى سرطان الكبد.
وجدت إحدى الدراسات أن شرب القهوة (والشاي) بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بتليف الكبد، وتتمثل إحدى طرق اختبار التليف في قياس تصلب الكبد، وأظهرت هذه الدراسة أن استهلاك القهوة كان مرتبطا بتقليل تصلب الكبد.
تساعدك القهوة على التحكم في مستويات إنزيمات الكبد
حيث يحتوي الكبد على إنزيمات تسرع عمليات معينة في جسمك، مثل تكسير السموم، وإنتاج الصفراء، والمساعدة في مكافحة الالتهابات في الجسم.
إذا كان جسمك ينتج الكثير من هذه الإنزيمات، فقد تتسرب إلى مجرى الدم، مما قد يكون علامة على مرض أو تلف في الكبد.
قد تساعد القهوة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن شرب القهوة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وأظهرت دراسات أخرى أنه ليس بإمكان القهوة تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، ولكنها قد تكون قادرة على إبطاء تطور أمراض الكبد الأخرى لدى بعض الأشخاص أيضًا.
المصدر: وكالات أنباء
