مباراة واحدة فقط تفصل النادي الأهلي عن تحقيق حلمه القاري بالتتويج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ 11 في تاريخه، ليعزز رقمه القياسي كأكثر أندية القارة حصدا للبطولة.
يحل الأهلي ضيفا على الوداد المغربي في العاشرة من مساء الأحد المقبل على ملعب “محمد الخامس” في مدينة الدار البيضاء، في إياب نهائي النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا.
وكان الأهلي قد انتصر على منافسه المغربي في لقاء الذهاب الذي أقيم يوم الأحد الماضي على إستاد القاهرة الدولي بنتيجة 2-1، حيث يكفيه التعادل فقط في لقاء الأحد المقبل لضمان اعتلاء منصات التتويج الإفريقية.
يوم 11 يونيو وهو موعد إقامة المباراة النهائية أمام الوداد المغربي، قد يكون شاهدا على تتويج الأهلي باللقب الـ 11 في تاريخه ببطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث سبق للمارد الأحمر أن رفع الكأس الأغلى في القارة السمراء، 10 مرات من قبل، آخرها في النسخة قبل الماضية للمسابقة عام 2021، عندما فاز في النهائي على فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي بنتيجة 3-0 في نهائي أقيم من لقاء واحد على ملعب “محمد الخامس” أيضا.
وتوج الأهلي بألقابه العشرة في دوري أبطال إفريقيا أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2020 و2021، كما حل وصيفا خمس مرات من قبل أعوام 1983 و2007 و2017 و2018 و2022.
كما يملك الأهلي رقما قاريا فريدا بعدما بلغ المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا للعام الرابع على التوالي، وللمرة السادسة في آخر سبع سنوات.. وتعد هذه المرة الثانية التي ينجح فيها الأهلي في بلوغ النهائي أربع مرات متتالية، حيث فعلها من قبل بين عامي 2005 و2008.
رغبة الأهلي في التتويج باللقب الحادي عشر تصطدم بآمال فريق الوداد المغربي الذي يسعى لحصد البطولة الإفريقية للعام الثاني على التوالي وللمرة الرابعة في تاريخه، حيث سبق له التتويج بالمسابقة أعوام 1992 و2017 و2022.
لقبان من الثلاثية التي حققها فريق الوداد في بطولة دوري أبطال إفريقيا، كانت على حساب الأهلي، حيث توج باللقب القاري عامي 2017 و2022 بعد التغلب على النادي الأهلي في المباراة النهائية، فيما كان لقب عام 1992 على حساب فريق الهلال السوداني.
في نسخة البطولة عام 2017، لعب الأهلي مع الوداد مباراة الذهاب في الدور النهائي في مصر على ملعب “برج العرب” في الإسكندرية، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1، حيث سجل هدف الأهلي لاعبه السابق مؤمن زكريا، فيما أحرز هدف الفريق المغربي اللاعب أشرف بن شرقي نجم الوداد والزمالك السابق، والجزيرة الإماراتي الحالي.
وفي لقاء الإياب الذي أقيم على ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء، تمكن الوداد من خطف الفوز على الأهلي بهدف دون رد سجله اللاعب وليد الكرتي لاعب بيراميدز الحالي، ليحصد الفريق المغربي لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه.
وفي نسخة البطولة عام 2022، وهي النسخة الأخيرة التي تشهد إقامة النهائي من لقاء وحيد، بعد تجربة الأمر في ثلاث نهائيات (2020 و2021 و2022)، قبل العودة مرة أخرى لنظام الذهاب والإياب بداية من العام الجاري، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” حينها احتضان المغرب وملعب “محمد الخامس” للمباراة النهائية التي جمعت بين الأهلي والوداد، ليتمكن الفريق المغربي من حصد اللقب على حساب الأهلي بعد الفوز بنتيجة 2-0.
وخلال لقاء الأحد المقبل، سيسعى الأهلي لإنهاء عقدة مواجهة الوداد المغربي في النهائيات الإفريقية، بعدما تفوق الوداد في المناسبتين الماضيتين (عامي 2017 و2022)، من أجل التتويج باللقب القاري للمرة الـ 11 في تاريخه، وتعويض إخفاق العام الماضي.
ويتسلح الأهلي بالفوز الذي حققه في لقاء الذهاب بالقاهرة بنتيجة 2-1، إذ يعد الفوز الأول للفريق الأحمر على الفريق الودادي حينما يلعبا معا في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث سبق لهما أن خاضا 3 مباريات من قبل في الدور النهائي للمسابقة القارية، فانتصر الوداد مرتين بنتيجتي 1-0 عام 2017، و2-0 عام 2022، وانتهى لقاء وحيد بالتعادل بنتيجة 1-1 في 2017.
المصدر: أ ش أ