قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية “حلّت” بعض الأمور الخاصة بالملف النووي مع إيران، والمتعلقة تحديداً بواحد من ثلاثة مواقع يجري التحقيق بشأنها بسبب وجود جزيئات يورانيوم.
وقال مصدر لوكالة “مهر” للأنباء (شبه رسمية) إن “القضية المزعومة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق بآثار جزيئات اليورانيوم بدرجة نقاء 83.7 انتهت”.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ما وصفته بأنه “تقارير موثوقة”، أن إيران أغلقت كذلك إحدى قضايا الضمانات النووية العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أصل ثلاث.
وذكرت أن إيران وافقت على تركيب عدد من الكاميرات في منشأة نووية تقع في أصفهان.
ومن المقرر أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير ربع سنوية عن إيران هذا الأسبوع، قبل الاجتماع العادي لمجلس محافظيها المؤلف من 35 دولة الأسبوع المقبل.
وتزايدت المخاوف في فبراير الماضي من البرنامج النووي الإيراني، إذ عثر مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على يورانيوم مخصب في 3 مواقع غير معلنة، فيما رفعت طهران من معدلات التخصيب إلى درجة نقاء 84%، وهي نسبة أقل بقليل من 90% اللازمة لتصنيع أسلحة نووية.
وكشفت وثيقة داخلية للوكالة الدولية الطاقة الذرية مطلع مايو، عن مخاوف لدى خبراء الوكالة بشأن قدرتهم على مراقبة التقدم في البرنامج النووي الإيراني، بعدما أزالت طهران كاميرات ومعدات المراقبة من منشآتها النووية، فيما يتصاعد القلق في العواصم الأوروبية من التقدم الذي أحرزته طهران في تخصيب اليورانيوم.
وأظهرت بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن عدد عمليات التفتيش تقلص بنسبة 10% في 2022، بعدما أنهت إيران إجراءات مراقبة منصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انهار عقب خروج الولايات المتحدة منه أحادياً في 2018، وتعطلت جهود إحياؤه في أغسطس العام الماضي.
المصدر: وكالات