تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم مواضيع عدة أهمها، الولاية الرئاسية الثالثة لأردوغان.
أفردت صحيفة لوموند الشهيرة مساحة كبيرة لمناقشة تداعيات الانتخابات في تركيا وفوز رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية جديدة, فقالت: “بعد عشرين عاما من ممارسة السلطة، لا يبدو أن أي شيء قادر على تقويض جاذبيته ولا سلطته.. وبالكاد تعافى من زلزال 6 من فبراير، والذي وللمفارقة لم يصمد المتضررون منه طويلا ضده, حتى عاد أردوغان رئيسا لتركيا لولاية ثالثة”.
وتقول الكاتبة Marie Jégo : “إن وضعه كرئيس يؤكد أنه غير قابل للغرق حيث رأيناه يتغلب على كل شيء: الأزمات السياسية، والاحتجاجات الجماهيرية، وفضائح الفساد، ومحاولة الانقلاب العسكري.. إنه زعيم شعبوي ذو جذور استبدادية قوية، وقد عزز سيطرته على البلاد بشكل كبير خلال عشرين عاما من الحكم من خلال قبضته السياسية والنفسية، والمادية أيضا, والسيطرة على وسائل الاعلام والهيمنة على الخطاب السياسي”.
كما رأت الكاتبة: “ينظر جزء من الاتراك الى كمال كليشدار أوغلو، على أنه ضعيف وغير قادر على الوصول إلى الموارد، ولم يسطتع إقناعهم بأنه يمكن أن يفعل ما هو أفضل”.
“فطيب” كما تسميه الكاتبة في مقالها في لوموند, اعتاد أن يكرر صورة الزعيم القريب من الجماهير.. وهي التي كانت دائما بطاقته الرئيسية.
المصدر: لوموند