قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده مستعدة لتلبية احتياجات الجيش الصومالي لاستكمال جهوده في مكافحة الإرهاب.
وأضاف لافروف – عقب محادثات مع نظيره الصومالي أبشير عمر جامع، اليوم الجمعة في موسكو – “أكدنا من جديد استعدادنا لتلبية احتياجات الجيش الصومالي بالمعدات المناسبة لاستكمال جهود مكافحة الإرهابيين والمتطرفين، الذين ما زالوا على أراضي هذا البلد”.
وأكد لافروف أن بلاده ستواصل تقديم المساعدة في تدريب الشرطة الصومالية.. وتابع “من المهم الآن البدء تدريجيا في رفع عقوبات مجلس الأمن الدولي عن الصومال لأنها تعوق جهود الحكومة الصومالية في تحقيق الاستقرار”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الصومالي “إن الجانب الروسي يساعد في وضع الصومال على قدميه في مجالات الأمن ودعم بعثات الاتحاد الإفريقي ومن خلال المنظمات الإنسانية.
من ناحية أخرى، حملت روسيا، وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” مسؤولية ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في روسيا والدول الأوروبية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن قائد قوات الدفاع ضد التهديدات الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية إيجور كيريلوف قوله: (إن أوكرانيا قامت بجمع سلالات فيروس إنفلونزا الطيور التي يمكنها التغلب على الحاجز بين الأنواع بما في ذلك سلالة (إتش فايف إن إيت) التي تبلغ نسبة فتكها إلى حوالي 40%، بناء على طلب من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”).
وأعرب كيريلوف عن قلق موسكو العميق إزاء تزايد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في روسيا والدول الأوروبية، مشيرا إلى تسجيل موسكو منذ بداية العام الجاري 32 حالة إصابة مؤكدة بهذا الفيروس.
وأشار المسؤول الروسي إلى فرض مدينة موسكو الحجر الصحي للحد من انتشار هذا الفيروس في جميع أرجاء البلاد، موضحا في الوقت نفسه أن الأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة في موسكو جراء انتشار هذا المرض على مدى الثلاث سنوات الماضية تجاوزت 10 مليارات روبل (حوالي 125 مليون دولار).
يأتي هذا الاتهام في الوقت الذي اجتاحت فيه سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور مزارع الدواجن حول العالم، مما أدى للتخلص مما يزيد على 200 مليون طائر على مدى 18 شهرا.
وبدأت الحكومات، التي عادة ما كانت تتجنب استخدام اللقاحات في مزارع الدواجن بسبب ما قد يترتب عليها من قيود تجارية، تبحث بشكل متزايد استخدامها لكبح انتشار الفيروس وتجنب انتقاله بين البشر.
المصدر: أ ش أ