يشتهر الزبيب بكونه إضافة صغيرة حلوة إلى حبوب النخالة ودقيق الشوفان والكثير من المأكولات والحلويات، لكن يتصور البعض أن الزبيب هو مجرد قطع فواكه فائقة السكر، هو بالفعل يحتوي على السكر ولكنه غالبًا ما يكون سكرًا طبيعيًا غير مضاف مثل فواكه مجففة أخرى.
ويقدم الزبيب أيضًا فوائد غذائية أخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
إن الزبيب هو عبارة عن عنب مجفف، فبعد الحصاد يتم وضع العنب الناضج في الشمس حتى يجف، وتشهد عملية التجفيف تحول العنب الأخضر إلى لون بني غامق وتركز كل السكريات الطبيعية في الداخل، كما يمكن تجفيف العنب من خلال عملية داخلية أكثر تحكمًا والتي تتضمن معالجته بالغسول وثاني أكسيد الكبريت، وهي الطريقة التي تمنع تحول قشر العنب إلى اللون البني أثناء تجفيفه، ومما يجعل لونه أصفر زاهيا، والذي يشار إليه باسم “الزبيب الذهبي”.
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي حصة نصف كوب من الزبيب على:
- السعرات الحرارية: 120
- البروتين: 1 غرام
- إجمالي الدهون: 0 غرام
- كربوهيدرات: 32 غراما
- الألياف: 2 غرام
- السكريات: 26 غراما
- البوتاسيوم: 298 مغم
- كالسيوم: 25 مغم
ويزخر الزبيب بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي:
- توفير الألياف الصحية للأمعاء
يحتوي نصف كوب من الزبيب على 2 جرام من الألياف، والتي تدعم صحة الأمعاء والقلب، ويمكن أن يكون الزبيب وسيلة مفيدة للوصول إلى المتطلبات اليومية من الألياف، التي تتراوح ما بين 28 إلى 34 جرامًا، الموصى بها في الإرشادات الغذائية 2020-2025 للأميركيين.
- زيادة كمية البوتاسيوم
يعتبر الزبيب أيضًا طريقة رائعة للحصول على المزيد من البوتاسيوم في النظام الغذائي ، وفقًا للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، يعد البوتاسيوم مهمًا للعضلات وتنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل داخل الجسم.
- السكر في الدم والضغط
الأبحاث تشير إلى أن تناول وجبة خفيفة من الزبيب يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل ويمكن أن يخفض ضغط الدم”.
- بريبايوتكس ومضادات أكسدة وجراثيم
ويحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تعزيز وظيفة القلب والأوعية الدموية، وله خصائص مضادة للجراثيم يمكن أن تحسن صحة الفم. ويتوافر في الزبيب البريبايوتكس، التي يمكن أن تعزز صحة الأمعاء.
المصدر: وكلات