قال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، إن «المجموعات الثورية الرئيسية، عازمة على المشاركة في إحياء ذكرى محمد محمود، الثلاثاء المقبل، الموافق يوم 19 نوفمبر، للتذكرة بالأصدقاء الذين فقدوا حياتهم في هذا اليوم»، معربا عن أمله في عدم حدوث عنف في هذا اليوم، في إشارة لاحتمال مشاركة أنصار الإخوان المسلمين
وأضاف ماهر، في تصريح صحفى له، السبت، أن «الهدف من هذه المشاركة، هو التأكيد على أن الثورات التي قامت تسير في مسارها، ودحض المزاعم التي تشير إلى أن العرب لا يتقبلون الديمقراطية أو الرأي الآخر».
وأوضح أن الشباب سيكملون الطريق، لأنه من الطبيعي أن الثورات تأخذ وقتها، حتى تحقق الأهداف التي قامت من أجلها.
وعن علاقة حركة 6 إبريل، بالإخوان المسلمين، نفى ماهر، أن تكون هناك علاقة حاليا، مع الجماعة، مشيرا إلى أن هذه الجماعة هي سبب تأخر الثورة.
ورأى أحمد ماهر، أنه لا يمكن اندماج الإخوان في المجتمع مرة أخرى، قبل أن يعترفوا بما حدث في 30 يونيو الماضي، ويقروا بالواقع ويصححوا أفكارهم ويتسامحوا مع الجميع ويتوقفوا عن تكفير وتخوين الآخر.
وفيما يتعلق بالتعديلات الدستورية الجارية، انتقد ماهر، مسألة التصويت السري، مشيرا إلى أن ذلك يفقد لجنة الخمسين مصداقيتها، وقال نحن في انتظار المسودة النهائية التي يجب أن تصحح أخطاء الإخوان، وأن يظهر “دستور متماسك ومتناسق” على حد تعبيره.
وعن احتمالات ترشيح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمنصب الرئاسة، قال مؤسس 6 إبريل، إنه «من حق أي شخص أن يترشح للرئاسة»، مضيفا، «إنني لن انتخب أية شخصية ذات خلفية عسكرية، وعلينا الانتظار لنرى المرشحين لنقارن فيما بينهم».
المصدر : أ ش أ