أعلن مسئولون محليون اليوم الإثنين أن حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف ملعب كرة طائرة في شرق أفغانستان ارتفعت إلى 57 قتيلا.
وكان انتحاري قد فجر نفسه مساء أمس الأحد، بين العشرات من المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة مباراة بين فرق محلية في منطقة يحيى خيل في إقليم باكتيكا. وقال مخلص أفغان، وهو متحدث باسم حاكم الإقليم “ارتفعت حصيلة القتلى إلى 57 قتيلا بعدما توفى 12 شخصا متأثرين بإصابتهم”.
ويشار إلى أن هذا يعد الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده أفغانستان منذ أن تولت الحكومة الجديدة السلطة في 29 سبتمبر الماضي.
وأضاف إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا في الحادث، مشيرا إلى أن ” معظم القتلى من الشباب والأطفال”.
وقد زار الرئيس الأفغاني أشرف غنى ومسئولون آخرون بعض المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى عسكري في كابول.
وأدان الرئيس الهجوم ووصفه ” بغير الإنساني وغير الإسلامي ” ،مضيفا ” لا يمكن تبرير القتل الوحشي للمدنيين “.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث، ولكن وكالة الاستخبارات الأفغانية اتهمت شبكة حقاني بأنها وراء الهجوم.
ويعتقد أن جماعة حقاني المتمركزة في باكستان، ولها صلات قوية بالاستخبارات الباكستانية. وتعد
شبكة حقاني جزء من حركة طالبان، ولكنها تقوم بعملياتها العسكرية منفردة خاصة في شرق البلاد وفي كابول.
وقال مير
جول، 30 عاما، أحد الناجين من الحادث ” كنا نشاهد المباراة، عندما سمعنا فجأة صوت انفجار قوي “.
المصدر:د ب أ