استيقظ العديد من المدن الأوكرانية، اليوم الجمعة، على دوي صفارات الإنذار، بعد أن أطلقت القوات الروسية عدة صواريخ باتجاه العاصمة كييف.
فقد أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية نفذت هجوما واسعا من بحر قزوين طال عدة مقاطعات، تشكل قوسا كبيرا يمتد من العاصمة كييف إلى وسط وجنوب البلاد، لافتاً إلى أن دفاعاته الجوية أسقطت 21 صاروخا من نوع كروز من أصل 23. كما أوضح أن الدفاعات الجوية أسقطت 11 صاروخاً استهدفت كييف
وقال بوريس فيلاتوف، رئيس بلدية مدينة دنيبرو بوسط البلاد، على تليغرام “قتلت شابة وطفل في الثالثة من العمر”. لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل، بحسب ما أفادت رويترز.
فيما ذكرت وكالة إنترفاكس الأوكرانية أن انفجارات وقعت في دنيبرو وكريمنتشوك وبولتافا بوسط أوكرانيا وميكولايف في الجنوب بعد منتصف الليل.
كما أشارت إلى أن شهود عيان أفادوا بمشاهدة أجسام مجهولة في السماء تتجه إلى غرب البلاد.
أتت تلك الهجمات بعد يوم من إعلان الكرملين ترحيبه بأي شيء قد يساهم في تقريب نهاية الصراع في أوكرانيا، وذلك في إشارة إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء.
وكانت تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيسان منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
لكن الكرملين أكد في الوقت عينه أنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق أهداف “عمليته العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
كما جاءت تلك الاستهدافات قبل هجوم أوكراني مضاد متوقع خلال الربيع، لاسيما بعد أن أعلن الناتو أن أعضاءه سلموا كافة الأسلحة والآليات المطلوبة من قبل كييف.
المصدر: وكالات