أعلن البنك الدولي أن بعض الآثار المستقبلية للتغير المناخي -مثل درجات الحرارة شديدة الارتفاع أو الانخفاض والارتفاع الكبير لمنسوب سطح البحر- باتت أمور لا مفر منها حتى إذا بادرت الحكومات إلى خفض مستويات الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال البنك إن الانبعاثات السابقة والمتوقعة من محطات القوى الكهربية والمصانع والسيارات اضطرت الكرة الأرضية للسير في طريق يفضي بحلول عام 2050 إلى متوسط زيادة في درجات الحرارة حول 1.5 درجة مئوية فوق مستوى عصر ما قبل الثورة الصناعية.
وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي بشأن التقرير الذي يحمل عنوان (خفض الحرارة ومواجهة المناخ العادي الجديد) إن نتائج التقرير مفزعة.
وقال التقرير إنه اذا استمرت درجات الحرارة عند مستويات زيادتها الحالية فإن منسوب مياه البحار سيرتفع بمقدار 2.3 متر خلال الألفيتين القادمتين.
كما أشار إلى أن متوسط درجات الحرارة قد ارتفع بالفعل بواقع 0.8 درجة تقريبا منذ الثورة الصناعية.
إلا أن التقرير قال إنه لا يزال بالإمكان تجنب أسوأ آثار زيادة درجة حرارة كوكب الأرض من خلال الحد من الانبعاثات الغازية الناجمة عن الاحتباس الحراري.
المصدر : رويترز