قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن القرار الأمريكي بمواجهة روسيا والصين، يترافق مع الكثير من التعقيدات، بسبب وجود أسلحة نووية لدى هاتين الدولتين.
ونقلت الصحيفة عن الموظف السابق في البنتاجون هنري سوكولسكي، أن الجانب الأمريكي لا يعرف في هذه الحالة كيف يجب عليه أن يتصرف، خاصة وأن الصين “تنوي توسيع ترسانتها النووية”، وبالتالي تغيير ميزان القوى على الساحة الدولية.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: “يشهد مبنى الكابيتول (الكونجرس) نقاشا حول ما إذا كان التوسع المقبل للترسانة الصينية يتطلب انتهاج مسلك جديد بشكل تام. ودفع ذلك بعض الجمهوريين إلى التحدث عن زيادة الإمكانات النووية بعد انتهاء صلاحية معاهدة ستارت، إلى مستوى يسمح بمواجهة القوات الروسية- الصينية المشتركة”.
وأوضحت المقالة، أن مثل هذا الاقتراح لا يحظى طبعا بتأييد الجميع في الولايات المتحدة. ويعتقد الكثيرون بأنه “رد فعل مبالغ فيه”.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور ماثيو بون، الأستاذ بجامعة هارفارد، قوله: “يبدو لي أنه من الجنون الاعتقاد بأننا سنخوض حربين نوويتين في نفس الوقت”.
وقال جيل هروبي رئيس الإدارة الوطنية للأمن النووي بوزارة الطاقة الأمريكية،الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تود بشدة التفاوض بشأن الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا والصين.
وفي وقت سابق، حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف من أن السلوك الاستفزازي من قبل الغرب في سياق الأزمة في أوكرانيا، يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب نووية.
المصدر: وكالات