اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الجمعة، في فيينا أن “خلافات مهمة جدا” لا تزال قائمة بين إيران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي لطهران.
وأشار هاموند، الجمعة، إلى استمرار محادثات “مفيدة جدا”، فيما تقترب مهلة 24 نوفمبر التي حددت للتوصل إلى اتفاق.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قرر البقاء في العاصمة النمساوية عقب أنباء سابقة بأنه سيغادر الجمعة، إلى طهران للتشاور بشأن المفاوضات النووية.
من جانبه، يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظراءه الأوروبيين في باريس مساء الجمعة لبحث تطورات المفاوضات.
ومن المقرر أن تنتهى المهلة للتوصل لاتفاق نووي نهائي يوم الاثنين المقبل، وتتمحور الخلافات بين طهران والغرب حول مسألتي تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ووتيرة رفع العقوبات عن إيران في حال التوصل إلى اتفاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي: “سيبقى أيضا على اتصال مع زملائه في الوكالات الأخرى بواشنطن، لم توضع بعد اللمسات النهائية على جدول رحلاته في المستقبل ولم نحدد بعد متى سيعود إلى فيينا”.
وكان هاموند أعرب عن اعتقاده بأن إيران لديها الكثير لتكسبه من اتفاق نووي ينهي الجدل حول برنامجها النووي.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إيران إلى اقتناص الفرصة المتاحة في فيينا للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف: “أنا هنا سعيا لاتفاق جيد يكون مفيدا للأمن والسلام، نأمل في أن تقتنص إيران هذه الفرصة”.
المصدر : أ ف ب