ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية فى افتتاحيتها انه عندما يتعلق الأمر بقوارب المهاجرين، فإن الحكومة ليس لديها إلا الكلمات الصارمة والوعود الفارغة”.
وتقول الصحيفة إن وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، من المؤيدين المتحمسين للمحافظين اليمينيين الذين يريدون تقليص الهجرة السنوية إلى بريطانيا من 504 آلاف إلى “عشرات الآلاف”، والذين لن يتوانوا عن الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان حتى لا تحول دون إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا.
وتقول الصحيفة ايضًا إن المشكلة تكمن في أن أياً من هذين الأمرين لا يمثل سياسة رئيس الوزراء، ريشي سوناك أو حكومته، لذلك يجب عليه إدارة التوترات باستمرار بينه وبين بريفرمان، التي عينها في وزارة الداخلية لتوطيد صلاته بيمين حزبه.
وترى أن برافرمان تحاول الدفاع عن خطة الحكومة التي لا يمكن الدفاع عنها بشأن إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا.
واضافت أنه بينما تصر برافرمان على إحراز “تقدم حقيقي” في تنفيذ خطتها، فإنها لم تتمكن من تحديد موعد إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، متراجعةً عن اقتراحها خلال زيارتها للدولة الإفريقية بأن الرحلات الجوية يمكن أن تبدأ هذا الصيف.
وتقول إن برافرمان بدت مترددة في الاعتراف بأن اتفاق الحكومة مع رواندا يتضمن التزامًا بإعادة توطين عدد صغير ولكن غير محدد من اللاجئين الذين يعيشون حاليًا في رواندا في بريطانيا.
المصدر: وكالات أنباء