ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد أن تعاطف المنتمين إلى الحزب الديمقراطي داخل الولايات المتحدة يتجه حاليًا نحو القضية الفلسطينية ودعم مطالب الفلسطينيين في قضيتهم.
وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “جالوب” الأمريكية، ونقلته الصحيفة عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن حوالي 49 في المائة من الديمقراطيين أبدوا تعاطفًا أكثر مع الفلسطينيين مقابل 38 في المائة مع الإسرائيليين، وقال أكثر من ثلاثة أرباع الجمهوريين إنهم تعاطفوا أكثر مع إسرائيل، مقارنة بـ 11 في المائة مع فلسطين.
وقالت جالوب، حول هذا الأمر: “إن تصعيد الأعمال العدائية الإسرائيلية الفلسطينية خلال العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الفلسطينيين، يمكن أن يفسر جزئيًا التحول الأخير في منظور الديمقراطيين”.
وأضافت أن “تضاؤل تدين الديمقراطيين قد يكون عاملاً آخر لأن أولئك الذين يحضرون الدروس الدينية الأسبوعية يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعاطفاً مع الإسرائيليين من أولئك الذين لا يفعلون ذلك”.. فيما ذكرت “فاينانشيال تايمز “أن هذا الأمر هو الأول من نوعه منذ عام 2001 حيث يتعاطف الديمقراطيون الأمريكيون مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين وقد يشير إلى أن آراء الأمريكيين بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أصبحت أكثر استقطابًا.
المصدر : أ ش أ