كتبت صحيفة التايمز مقالا بعنوان “دول الإمبراطورية ترد” وتقول الصحيفة إنها انتبهت إلى تطور غير معتاد في بريطانيا، حيث أصبح ثلاثة، أو ربما خمسة، من أهم السياسيين في البلاد ممن ترجع أصولهم إلى شبه القارة الهندية.
وتشير إلى أن رئيس الوزراء، ريشي سوناك، وعمدة لندن، صديق خان، والوزير الأول في اسكتلندا، حمزة يوسف، ينحدرون جميعا من أصول آسيوية.
وتقول إنه يمكن إضافة زعيم حزب العمال في اسكتلندا ووزيرة الداخلية إلى هذه القائمة.
وتضيف أنه من النادر في أوروبا رؤية سياسيين من الأقليات العرقية في مناصب قوية.
وتقول إنه في الولايات المتحدة تمثل قضية العرق شأنا سياسيا للغاية، وبينما حصل ريشي سوناك على وظيفته على أساس الكفاءة، فإن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، فقد حصلت على منصبها جزئيًا لضمان دعم تصويت الأقليات العرقية للحزب الديمقراطي.
وتقول الكاتبة إنه يجدر التوقف والتفكير في أهمية هذا التطور في بريطانيا. وتتساءل ماذا كان يمكن للإمبرياليين أن يفعلوا إزاء هذا الصعود لأبناء المستعمرات السابقة؟
وتقول الصحيفة إن هذه التطورات حدثت جزئيًا لأن بريطانيا، على الرغم من تاريخها في الاستعمار غير عنصرية نسبيًا.