حث الامين العام للامم المتحدة بان جي مون اليوم الخميس جميع الاطراف في المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية الست على ابداء مزيد من المرونة من اجل حل النزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن برنامج طهران النووي.
ويقول مسؤولون ان المفاوضات التي تجري في فيينا وصلت الى طريق مسدود وربما يتعين تمديدها بسبب عدد من النقاط الشائكة مثل المستوى المسموح به لايران في تخصيب اليورانيوم والسرعة التي سترفع بها العقوبات المفروضة على طهران.
وقال المكتب الصحفي للامين العام بان جي مون في بيان “يدعو الامين العام كل المشاركين الى ابداء المرنة اللازمة والتحلي بالحكمة والتصميم لدفع المفاوضات نحو نهاية ناجحة تبدد مخاوف وبواعث قلق كل الاطراف.”
وأضاف البيان “الأمين العام مقتنع بأن مثل هذا الاتفاق يمكن ان يسهم في تعزيز السلام والامن الاقليمي والدولي في وقت تدعو فيه الحاجة الى تعاون عالمي ربما أكثر من اي وقت مضى”. وتابع ان بان يأمل في ان يؤدي الاتفاق الى “استعادة الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامج ايران النووي”.
وتنفي طهران مزاعم من القوى الغربية وحلفائها بأنها تكرس قدراتها لانتاج اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة النووية ورفضت وقف تخصيب اليورانيوم مما ادى الى فرض عقوبات دولية مؤلمة عليها.
المصدر: رويترز