قال قائد مدعوم من موسكو في أوكرانيا إن القوات الروسية لا تزال تتقدم في مدينة باخموت المحتدم النزاع عليها بشرق أوكرانيا .
وتعد معركة باخموت، وهي مدينة تعدين في منطقة دونيتسك الأوكرانية، محور حرب موسكو في أوكرانيا منذ شهور ويصف الجانبان القتال هناك بأنه “مفرمة لحم”.
وقال دينيس بوشيلين، القائد الذي عينته روسيا في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة دونيتسك الأوكرانية إن جزءا كبيرا من القوات الأوكرانية أُجبر على الانسحاب من مصنع آزوم للمعادن على الجانب الغربي من نهر باخموتكا.
وأضاف بوشيلين للتلفزيون الرسمي الروسي: “الشيء المهم هنا كان إخلاء المنطقة الصناعية في المصنع نفسه. ويمكنك القول إن هذا قد تم بالفعل الآن، إذ هزم الرجال للتو المقاتلين الأوكرانيين هناك الذين تُركوا في مجموعات فردية فقط”.
ويتعارض ما يقوله بوشيلين مع التأكيدات الأوكرانية والغربية بأن الوضع في باخموت آخذ في الاستقرار وأن هجوم الشتاء الروسي يتعثر.
وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية في إفادة صحفية، مساء الثلاثاء، إن روسيا واصلت شن هجماتها في باخموت لكن القوات الأوكرانية صامدة بقوة وتدحر الهجمات.
وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية الأوكرانية سيرهي تشيرفاتي إن الوضع حول باخموت لا يزال “غير مستقر”.
من ناحية اخرى ، قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوب منطقة زابوريجيا، وذكرت وسائل إعلام روسية، الأربعاء، أن إمدادات الكهرباء في المدينة انقطعت نتيجة لذلك.
وعبر تطبيق تيليغرام للمراسلات، قال إيفان فيدوروف رئيس البلدية المنفي في ميليتوبول التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس العام الماضي إن عدة انفجارات وقعت في المدينة.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مسؤولين عينتهم موسكو في المنطقة قولهم إن القصف الأوكراني أضر بمنظومة إمداد المدينة بالكهرباء وأدى لقطع التيار عنها وعن قرى مجاورة.
وذكرت الوكالة أيضا أنه جرى تدمير مستودع للقطارات، لكن وفقا للمعلومات الأولية لم تقع إصابات.
وتقع ميليتوبول على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي محطة زابوريجيا النووية.
ومن المقرر أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي المحطة في وقت لاحق الأربعاء.