زيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة .. وتعبئة جديدة في روسيا تشمل 400 ألف مجند
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم السبت، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة الكاملة على مناطق أوكرانية، فيما تستمر قوات كييف في المقاومة بدعم عسكري ولوجستي من الغرب .
وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهجوم الروسي على باخموت شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع عن باخموت.
يأتي ذلك فيما كشفت وكالة “بلومبرج”، نقلا عن مسؤولين غربيين، استعداد روسيا لعملية تعبئة جديدة تشمل 400,000 مجند سينضمون إلى القتال في أوكرانيا.
وأضافت “بلومبرج” أن موسكو ستعتمد في عملية التعبئة الجديدة على المتقاعدين والمتطوعين من الروس، كما أوضحت الصحيفة أن التعبئة العسكرية في روسيا ستكون بالتعاقد وليست إجبارية.
هذا وقال رئيس أركان الجيش الأوكراني إن معركة باخموت بدأت تهدأ فيما قال قائد قوات المشاة إن القوات الروسية “أصيبت بالإرهاق” بالقرب من باخموت. وتزامنا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن كييف غير قادرة حاليًا على شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة “يوميوري شيمبون اليابانية: “لا يمكننا حتى الآن بدء الهجوم المضاد. لا يمكننا بدون دبابات ومدفعية وراجمات الصواريخ الأمريكية هيمارس، إرسال جنودنا الشجعان إلى الخطوط الأمامية”. وشدد زيلينسكي كذلك، على وجود نقص كبير في الذخيرة وأشار إلى أن سلطات كييف تنتظر توريدها من جانب الشركاء.
ونوهت الصحيفة اليابانية، بأن المقابلة مع زيلينسكي تمت في القطار عندما كان في طريقه إلى كييف بعد زيارة الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية من مقاطعة خيرسون.
المصدر : وكالات