تراجع مؤشر الأسهم الآسيوية على نحو طفيف في التعاملات التي شهدت تقلبا اليوم الجمعة، إذ ألقت الضائقة التي تخيم على القطاع المصرفي بظلالها على التوقُّعات الاقتصادية والأسواق.
وتأرجحت الأسهم بين المكاسب والخسائر في هونج كونج، وكذلك العقود الآجلة للولايات المتحدة، في حين ظلت العقود الخاصة بأوروبا منخفضة.
وكانت القطاعات المالية من بين القطاعات الأسوأ أداءً على مؤشر “إم إس سي أي” الآسيوي.
على الرغم من اقتراب مؤشر “ناسداك 100” من عتبة السوق الصاعدة الخميس؛ لكنَّ أسهم البنوك قد فاتها الارتفاع، وهبط مؤشر الأسهم المالية الأمريكية الثقيلة إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020. وانتقلت هذه النغمة إلى آسيا.
وظلت عوائد سندات الخزانة متقلبة وفي طريقها لليوم الثالث من التراجع فيما استقر الدولار بعد أن تراجع في الجلسات الست السابقة مع استعداد المستثمرين لبدء خفض الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام. وبعد أن ارتفعت سندات الخزانة قصيرة الأجل للجلسة الـ11 على التوالي الخميس؛ شهدت تقلبات يوم الجمعة.
وتراجعت عائدات السندات الحكومية لتُضاف إلى الهبوط في أستراليا ونيوزيلندا عند الافتتاح. وانخفض عائد السندات القياسي الياباني لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 0.28%.
المصدر: وكالات