قالت شركة (أوبن إيه.آي) الناشئة، الثلاثاء، إنها بصدد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي قوي يُعرف باسم (جي.بي.تي-4)، ما يمهد الطريق لانتشار ذلك النوع من التكنولوجيا الذي يحاكي البشر ولزيادة المنافسة بين داعمتها مايكروسوفت وجوجل التابعة لألفابت.
وقالت الشركة في بيان إن نسخة “GPT-4 هي نموذج رائع للوسائط المتعددة أقل مهارة من البشر في العديد من سيناريوهات الحياة الواقعية، ولكنها جيدة مثل البشر في أداء العديد من المهام المهنية والأكاديمية”.
ويمكنه “على سبيل المثال، اجتياز الامتحان ليصبح محامياً بدرجة جيدة مثل أعلى 10% من الناجحين. كانت النسخة السابقة GPT 3.5 في مستوى أدنى 10%”.
وتثير خوارزمية ChatGPT الكثير من الحماسة والجدل أيضاً، لأن الوصول إليها مجاني ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات، أو حتى ببساطة لاختبار قدراتهم.
وأثبتت شركة OpenAI التي تلقت مليارات الدولارات من مايكروسوفت أنها شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال نماذج إنشاء النصوص وكذلك الصور، من خلال برنامج DALL-E الذي طورته.
قال رئيس الشركة سام التمان مؤخراً إن العمل جار على ما يسمى بالذكاء الاصطناعي “العام”، أي البرمجيات ذات القدرات الإدراكية البشرية.
وذكر في مدونة الشركة في 24 فبراير “مهمتنا هي ضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة – وهي أنظمة أكثر ذكاء من البشر بشكل عام – مفيدة للبشرية جمعاء”.
تعد قدرات الوسائط المتعددة خطوة في هذا الاتجاه.
على عكس الإصدارات السابقة، يمكن لنسخة GPT-4 معالجة النص والصور كذلك. ومع ذلك، فإنها حالياً تولد النصوص فقط.
ستكون متاحة على ChatGPT، لكن من دون إمكانية تزويدها بالصور في الوقت الحالي.
وقالت أوبن إيه.آي إن “جي.بي.تي4- يفتقد بشكل عام لمعرفة الأحداث التي تسبق الكثير من البيانات المزود بها بعد سبتمبر 2021، كما أنه لا يتعلم من خبراته”.
المصدر: وكالات