حالة حزن تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد شيوع خبر إصابة ملكة البرامج الحوارية أوبرا وينفري بسرطان متقدم قد لا يبقى في حياتها سوى أيام أوشهور معدودة، وجاءت التعليقات لمواساة المرأة القوية والإنسانة الحقيقية التي يفتقر العالم لأمثالها.. فأمثالها لا يموتون بل يخلدهم التاريخ بحروف مضيئة.
أصيبت وينفري بصدمة حياتها عندما اكتشفت خلال فحص روتيني عادي أنها مصابة بورم سرطاني في المرحلة الرابعة وأمامها أقل من أربعة أشهر لتعيشها، فأوبرا التي قضت أكثر من نصف عمرها في مساعدة المحتاجين حول العالم صرحت بأنها لن تتمكن من إنفاق ما تمتلكه من ثروة طائلة في هذا الوقت القصير ولذلك تفكر حالياً فيما يمكنها فعله بثروتها التي تفوق 2 بليون دولار خلال ثلاثة أشهر.
وأشارت “وينفري” إلى أنها ستنفق نصف ثروتها في تحقيق أحلام بعض المعجبين، كما ستخصص جزءاً من أموالها لكلابها وصديقها ستيدمان، وبدت في حالة معنوية جيدة مؤكدة أنها لن تشعر بالحزن طالما بإمكانها شراء بلد صغير تطلق عليه اسم “أوبرا” مخلدة بذلك سيرتها للأبد. يذكر أن أوبرا وينفري نجحت في استقطاب ملايين المشاهدين والمعجبين لبرنامجها الحواري “أوبرا”، الأمر الذي نقلها من حياة الفقر والشقاء إلى الشهرة والمجد.
المصدر: وكالات