بالصور..وزيرا السياحة والآثار والأوقاف ومحافظ القاهرة يفتتحون مسجد الحاكم بأمر الله بعد ترميمه
افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وخالد عبدالعال محافظ القاهرة مساء اليوم /الاثنين/ مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز بالقاهرة الفاطمية بعد ترميمه.
ويعتبر مسجد الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر، وثاني أكبر جوامع القاهرة إتساعًا بعد جامع أحمد ابن طولون.
وأمر بإنشاء المسجد الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013
من جانبه أكد وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، أهمية مسجد الحاكم بأمر الله وقيمته الفنية والمعمارية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي المهم لمصر الإسلامية والفاطمية، موجها الشكر لكل من شارك في العمل في ترميم المتحف الذي يعد من أكبر مساجد مصر إذ تبلغ مساحته نحو 14 ألف كيلومتر مربع.
من جانبه أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية افتتاح هذا المسجد الأثري المهم مع اقتراب شهر رمضان.. مشيرا إلى أن شهر رمضان الماضي شهد الافتتاح المتميز لمسجد الإمام الحسين بعد تطويره بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب عن سعادته بهذا الافتتاح المتميز والجهد المشكور لوزارة السياحة والآثار، مشيرا إلى أن تكلفة ترميم مسجد الحاكم بأمر الله تكلفت 85 مليون جنيه تبرعت بها طائفة البهرة.. مشيدا بما يتم من عمارة المساجد في عهد الرئيس السيسي من إحلال وتجديد أو تطوير وصيانة المساجد حيث زاد عدد المساجد التي تم تطويرها على 10 آلاف مسجد.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة افتتاح مسجد عمرو بن العاص بعد إعادة تطويره إضافة إلى ما يتم من افتتاحات أسبوعية للمساجد.
وأكد اهتمام وزارة الأوقاف بعناية المساجد كمبنى ومعنى وخاصة المساجد الأثرية وما تملكته مصر من إرث يعكس عراقة الآثار والحضارة المصرية.
بدوره، أكد محافظ القاهرة خالد عبد العال، أن القاهرة التاريخية تشهد تطويرا شاملا ومنها مسجد الحاكم بأمر الله.. مشيرا إلى أن القاهرة التاريخية هي عاصمة الألف مأذنة.
وأوضح أن هناك اهتماما من القيادة السياسية بالتصوير الشامل لمسار آل البيت والمساجد الأثرية وتطوير مدينة الفسطاط.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الآعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، إن المسجد بدأ العمل فيه في عهد الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م.
ووجه الشكر لطائفة البهرة التي بدأت العمل بالترميم في المسجد بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في فبراير 2017 وعلى مدار 6 سنوات.