قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تضخم “التهديد النووي الصيني” لإيجاد مبرر للحفاظ على هيمنتها العسكرية.
وأدلى المتحدث بهذه التصريحات ردا على أسئلة حول تقرير قدمته القيادة الاستراتيجية في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إلى الكونجرس، وجاء فيه أن الصين لديها حاليا قاذفات أرضية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أكثر من الولايات المتحدة.
كما رفض تان بعض التقارير الإعلامية اليابانية التي قالت إن الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها الصين من المرجح أن تشهد زيادة هائلة قبل عام 2027 وأنه بمجرد أن تحقق الصين هدفها في التحديث العسكري، فمن المحتمل أن تتخلى عن التزامها بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية.
وقال تان: “هذه التقارير ليست سوى دعاية غير مسؤولة”، بحسب الموقع الرسمي لشبكة /سي جي تي إن/ التليفزيونية الصينية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها أكبر ترسانة نووية في العالم ولا تزال تستثمر بكثافة في تحديث ثالوثها النووي، وتطوير أسلحة نووية منخفضة القوة، وتعزيز مظلتها النووية.
وأضاف المتحدث أن الصين تحث الأطراف المعنية على وقف الضجيج، وتقليل دور الأسلحة النووية في سياسات الأمن القومي، واعتماد سياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية ، وتحمل مسؤولياتها الخاصة والأولية لنزع السلاح النووي على محمل الجد، واتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
وقال إن الصين تتبع بحزم استراتيجية نووية للدفاع عن النفس، تهدف إلى الحفاظ على الأمن الاستراتيجي القومي من خلال ردع الدول الأخرى عن استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الصين.
وأكد تان أن الصين تلتزم بشدة بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف ، وقد تعهدت بشكل واضح بعدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية أو المناطق خالية من الأسلحة النووية.
وشدد على أن الصين لن تنخرط في سباق تسلح نووي مع أي دولة أخرى وستحافظ دائما على قوتها النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي.
المصدر: أ ش أ