قالت مصادر في مجلس الأمن الدولي، إنه سيتم عقد اجتماعا، اليوم /الجمعة/، بمناسبة الذكرى السنوية لانهيار اتفاقيات مينسك، حيث سيناقش فيه أسباب عدم تنفيذ الاتفاقات وسيتم عقد الاجتماع بناء على طلب روسيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني السابق بيتر بوروشنكو، إن اتفاقيات مينسك الموقعة في عام 2015، جعلت من الممكن إصلاح القوات المسلحة الأوكرانية وتشكيل تحالف دولي ضد روسيا.
وقالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في تصريحات صحفية، في شهر ديسمبر الماضي، إن اتفاقيات مينسك كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى، وبحسب قولها “كان من الواضح للجميع أن النزاع تجمد ولم يتم حل المشكلة، لكن هذا ما منح أوكرانيا وقتا لا يقدر بثمن”.
وكان من المفترض أن تكون اتفاقيات مينسك أساس التسوية في دونباس، وتم التوقيع عليها في فبراير 2015، ومع ذلك، قامت أوكرانيا بتأخير عملية السلام لسنوات ورفضت تنفيذها، وأعلنت لاحقا أن الجزء السياسي من الحزمة غير مقبول، فضلا عن رفضها القاطع للحوار المباشر مع جمهوريات دونباس.
وفي سياق متصل، كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن وزير الخارجية الروسي هو الذي بادر بربط اتفاقيات مينسك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبالتالي فإن التصريحات بشأن عدم رغبة روسيا المحسومة في تنفيذها هي هراء.
وأضافت زاخاروفا “كل الكلام حول ما إذا كانت روسيا قد خططت لتنفيذ اتفاقات مينسك أم لا هو كلام خاطئ، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هو الذي بادر شخصيا إلى صياغة قرار لمجلس الأمن الدولي، مما يجعل تنفيذه أمرا إلزاميا”.
المصدر : ا ش ا