أعلن رجل الاعمال سليم شيبوب، أحد أصهار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، عن عودته “الاسبوع المقبل” الى تونس رغم إصدار حكم قضائي غيابي بسجنه 5 سنوات نافذة من أجل حيازة سلاح ناري غير مرخص.
وقال شيبوب المقيم منذ ينايرمن عام 2011 بدولة الامارات العربية المتحدة، في مقابلة نشرتها اليوم مجلة “جون أفريك” الاسبوعية الناطقة بالفرنسية انه يعتزم “الاعتراض على هذا الحكم” عند عودته الى تونس.
وأوضح شيبوب الذي ذكر ان اسمه مدرج على قائمة المطلوبين من الانتربول، انه سيعود الى بلاده “الاسبوع القادم. وربما الثلاثاء 18 نوفمبرالحالى”.
وأورد رجل الاعمال الذي سبق له رئاسة فريق الترجي، أحد أعرق أندية كرة القدم في تونس، “سأحاول طي صفحة الماضي للعيش بسلام مع عائلتي، وفي مجتمعي. لدي ملفات مع العدالة يتعيّن غلقها وسأقبل أحكام القضاء الديمقراطي التونسي”.
هذا وقد قال سليم شيبوب في مقابلة مع إحدى قنوات تلفزيون تونس الخاصة منذ عامين انه مستعد للعودة الى تونس والمثول امام القضاء لكن بلاده رفضت، إعطائه جواز سفر جديد.
وقال شيبوب لمجلة جون افريك “لم أتسلم بعد جواز سفر رغم طلبات تجديد عدة تقدمت بها إلى وزارة الداخلية عبر محاميّ الخاص”.
وافاد ان اتصالاته كانت “نادرة جدا” بالرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على الذي هرب الى السعودية منذ 14 ينايرعام 2011.
وتشهد تونس عودة قوية للساحة لمسؤولين سابقين في نظام بن علي منذ فوز حزب “نداء تونس” بالانتخابات التشريعية التي نظمت يوم 26 أكتوبر الماضي.
ويضم هذا الحزب منتمين سابقين لحزب “التجمع” الحاكم في عهد الرئيس المخلوع، ويساريين ونقابيين.
وقدم 6 مسؤولين سابقين في نظام بن علي، ترشحاتهم للانتخابات الرئاسية المقررة دورتها الاولى في 23 نوفمبر الحالي.
وفي حالة عدم فوز اي من المرشحين الـــ 27 فيها باغلبية 50 % + 1 من الاصوات، يتم تنظيم دورة ثانية في غضون 14 يوما بين المرشحين الاول والثاني في الدورة الاولى لتحديد اسم اول رئيس للجمهورية الثانية في تاريخ تونس المستقلة.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)