تقع معظم أجزاء تركيا على الصفيحة التكتونية الأناضولية، التي تتموضع بين صفيحتين الأوراسية والعربية.
تتواجد تركيا بين الصفيحة العربية التي تتجه شمالا بمعدل بوصة واحدة تقريبا سنويا، والصفيحة الأوراسية التي تمثل نسبيا قشرة غير قابلة للحركة.
يؤدي هذا إلى ضغط تركيا التي تقف على عدة خطوط صدع، وفقما ذكرت صحيفة “صباح” التركية في تقرير سابق لها.
أكثر خطوط الصدع تدميرا في تركيا هو خط الصدع شمالي الأناضول، حيث تلتقي صفيحتا الأناضول والأوراسيا.
يمتد خط الصدع شمال الأناضول من جنوب إسطنبول مباشرة على طول الطريق إلى شمال شرق تركيا.
كذلك يمتد خط صدع شرق الأناضول حوالي 650 كيلومترا من مرتفعات شرق تركيا إلى البحر المتوسط، حيث يتجه جنوبا ويلتقي في النهاية مع الصدع الكبير الذي يفصل بين الصفائح الإفريقية والعربية.
تشكل صدع الانزلاق قبل ملايين السنين عندما كانت الصفيحة العربية تدفع صفيحة الأناضول نحو الشمال الغربي.
يتأثر غرب تركيا أيضا بصفيحة تكتونية صغيرة أخرى، وهي صفيحة بحر إيجه.
جدير بالذكر أنه في أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي 50 جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
في أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.
المصدر : وكالات انباء