أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قرارا يقضي ب “وضع اليد” على مساحات من أراضي المواطنين في منطقة “فريديس” و”جبل أبو سودا” و”وأدى العروب” شمال مدينة “الخليل” بالضفة الغربية المحتلة.
بدوره، قال رئيس بلدية “بيت أمر” “نصرى صبارنة” إن القرار الإسرائيلي يندرج ضمن سلسلة إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال بهدف الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في البلدة وهو قرار استيلاء بالتحايل من قبل حكومة يمينية متطرفة، مؤكدا أن ذلك يزيدنا إصرارا على المقاومة وسنعمل بكل إمكانياتنا القانونية المتاحة لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي المواطنين.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا من بلدة “بيت أمر” شمال مدينة “الخليل” جنوب الضفة الغربية
في الوقت نفسه و مع توتر الأوضاع فى القدس نتيجة سياسات التهويد والاستيطان واقتحامات الأقصى والتضييق على الفلسطينيين، طالب مسئول فى الشرطة الإسرائيلية أعضاء الكنيست وناشطى اليمين اليهودى المتطرف بالتوقف عما أسماه “الصعود لجبل الهيكل” – التسمية العبرية للحرم القدسى الشريف – حتى لو بشكل مؤقت، مؤكدا أن الإخلال بالنظام وعمليات الدهس هى رد على تلك الاقتحامات.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن المسئول الإسرائيلى قوله: “إنه يتعين على أعضاء الكنيست أن يدركوا بأننا على شفا انفجار، وعليهم التحلى بالمسئولية”.
الجدير بالذكر أنه تتاح اقتحامات ناشطى اليمين وأعضاء الكنيست اليهود فى إطار زيارات غير المسلمين تحت حماية الشرطة وأجهزة الأمن، وتكثفت نشاطات الجمعيات الاستيطانية وسط الإعلان عن خطط لما أسموه “إعادة بناء الهيكل”.
المصدر: أ ش أ / الوكالات