وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إلى جمهورية جنوب إفريقيا في زيارة رسمية ؛ يبحث خلالها مع نظيره الجنوب إفريقي ناليدي باندور، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الدولية.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن الطائرة التي كانت تقل الوزير الروسي هبطت في ساعة مبكرة صباح اليوم في قاعدة (ووتركلوف) الجوية في ضواحي بريتوريا، ومن المقرر أن يلتقي لافروف بوزير خارجية جنوب إفريقيا، والرئيس سيريل رامافوزا، ويتم بحث الاستعدادات للقمة الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي، الذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 29 يوليو في مدينة (سان بطرسبورج) الروسية.
وسيتبادل لافروف وجهات النظر حول التعاون الثنائي والملفات الرئيسية على الساحة الدولية وقضايا التعاون في منظمة “بريكس” والعمل المشترك في الهيئات الدولية.
وكان لافروف قد التقى بنظيره الجنوب إفريقي في سبتمبر الماضي على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أعلن الطرفان اهتمامهما المشترك بتعميق الحوار السياسي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية.
من ناحية أخرى، أفاد مصدر عسكري دبلوماسي روسي، أن الفرقاطة الروسية “الأدميرال جورشكوف” ستتزود بالإمدادات في ميناء طرطوس بسوريا، ثم تشارك في تدريبات مع البحرية الصينية والجنوب إفريقية.
وقال المصدر، لوكالة أنباء (تاس) الروسية، “إن هذه الحاملة، التي تحمل صواريخ تسيركون الفرط صوتية الفرقاطة، ستتوجه إلى نقطة الدعم اللوجستي في ميناء طرطوس بسوريا، وتشارك بعد ذلك في مناورات بحرية مشتركة مع البحرية الصينية وبحرية جنوب إفريقيا”، مشيرا إلى أنه لا يوجد تأكيد رسمي لهذه المعلومات حتى الآن، وأن المناورات البحرية المذكورة ستجري في الفترة من 17 إلى 27 فبراير.
وكانت وزارة الدفاع الجنوب إفريقية أعلنت أن التدريبات مع البحرية الروسية ستجري في المحيط الهندي في غضون 10 أيام في مناطق مدينة ديربان الساحلية وخليج ريتشاردز، لافتة إلى أن هدفها هو تبادل المهارات التشغيلية والمعرفية وتعزيز العلاقات بين البلدين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)