كشف فريق من الباحثين أن الجرائم التي تتضمن استخداما لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يمكن تقسيمها إلى ستة أنواع مختلفة.
وقالت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بيرمنغام البريطانية إنه وبعد دراسة ألف جريمة قتل تضمنت موقع “فيسبوك” كإحدى الوسائل فإن مرتكبي هذه الجرائم يندرجون ضمن واحد من بين ستة أنماط.
الأول هو “المتفاعل” وهو الشخص الذي يرتكب جريمة قتل بناء على معلومات كتبها مستخدم أخر على حسابه على “فيسبوك” وهو ما يمثل 27 بالمائة من الجرائم.
ويندرج تحت هذا النمط جريمة بشعة وقعت في العام 2008 حين أقدم بريطاني يدعى وايان فوريستر على قتل زوجته بعد أن كتبت على حسابها الشخصي على فيسبوك أنها انفصلت وتبحث عن شريك حياة جديد.
والثاني هو “المخبر” وهو الشخص الذي يستخدم حسابه على “فيسبوك” ليخبر الأخرين بالجريمة التي قام بها، وهو ما يشكل أكثر من 22 بالمائة من الجرائم.
وخير مثال لهذا النوع هو أب أميركي يدعى ميريك ماكوي قام باختطاف ابنته من منزل زوجته السابقة ثم بث صورا لنفسه وابنته المختطفة على صفحات موقع الفيسبوك
والنمط الثالث هو “العدو” وهو الشخص الذي يرتكب جريمة قتل بحق شخص اشتبك معه في حوار غاضب على “فيسبوك” وأدى إلى مواجهة فعلية، ويمثل هذا النمط أكثر من 16 بالمائة من نسبة الجرائم .
أما الرابع فهو من “المتخيل” وهو المجرم الذي يستخدم فيسبوك للتعبير عن رغباته الدفينة والمتخيلة.
والخامس “المفترس″ وهو المجرم الذي يبتكر حسابا على الموقع للإيقاع بضحيته.
وأخيرا السادس المدعي وهو المجرم الذي يرتكب جريمته عبر الادعاء انه شخص آخر على صفحات الموقع.
المصدر : أ ش أ