كشفت الدراسات والإحصاءات السابقة “إن هناك اختلافات فى مدى عدوى واستجابة الأفراد للإصابة بفيروس إيبولا، وأيضا فى مدى تحسن حالاتهم، ولم يجد العلماء أن هذا بسبب الاختلافات والتغيرات فى الفيروس نفسه”.
لكن وفقًا لموقع بيونيوز الإخبارى الأمريكى فإن الباحثين فى جامعة واشنطن والمعهد الوطنى للمختبرات، وجامعة نورث كارولينا فى الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنوا خلال دراستهم على نماذج حيوانات تجارب من التوصل إلى دلائل تفيد بأن القابلية الجينية تقف وراء الاستجابة للفيروس.
وجدت الدراسات أن هناك عوامل وراثية تتدخل فى كيفية ومدى تأثير الفيروس على المرضى، حيث يمكن للبعض أن يقاوم المرض تمامًا، كما أن البعض يمكن أن يعانى من نوبة مرضية، وبعدها يتماثل للشفاء والبعض الآخر تحدث له المضاعفات النزفية، وفشل أجهزة الجسم.
المصدر: الوكالات