كتبت صحيفة “ديلي ميل البريطانية” أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك واجه سلسلة من القضايا الجدية في بلاده في العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن سوناك وجه نداء إلى زملائه في الحزب مفاده أن “النضال يبدأ الآن”، واعدا ببناء دولة يفخر بها أحفادهم. وأشارت إلى أن سوناك “واجه واقعا مروعا”، مشيرة إلى أن التحدي الأول لرئيس الوزراء البريطاني هو الكشف “الكارثي” لرئيس الأطباء في خدمة الإسعاف المحلية الذي قال إن الفشل في عمل نظام الصحة يتسبب بموت ما يصل إلى 500 مريض كل أسبوع.
وأضافت: “الضربة الثانية تمثلت في عبور 45756 مهاجرا للقنال الإنجليزي العام الماضي، وفقا للمعلومات الرسمية، وذلك على الرغم من الجهود الضخمة التي يبذلها الوزراء لمحاولة وقف تهريب البشر”.
وإضافة إلى ذلك تستعد نقابات سكك الحديد لتنظيم إضراب في وسائل النقل، وذلك في الظروف عندما تواجه بريطانيا خطر وقوع احتجاجات جديدة للممرضات وموظفي خدمة الإسعاف، وذلك بالتزامن مع التضخم وأزمة تكلفة المعيشة.
وفرضت الدول الغربية في العام الماضي عقوبات جديدة على روسيا، وأدى تدمير السلاسل اللوجستية نتيجة العقوبات إلى ارتفاع أسعار الوقود والأغذية في أوروبا وبريطانيا. وألحق نمو تكلفة المعيشة أضرارا بملايين الأسر في بريطانيا. وكانت دائرة الرقابة المالية البريطانية أعلنت أن نحو 32 مليون بريطاني يواجهون صعوبات في دفع فواتيرهم في ضوء التضخم المرتفع والنمو القياسي لتكلفة المعيشة.
وقام البنك البريطاني برفع سعر الفائدة الأساسية بمقدار 50 نقطة أساسية من 3% إلى 3,5%. كما أفاد بأن اقتصاد بريطانيا دخل في حالة ركود من المتوقع أن يستمر عام 2023 والنصف الأول من عام 2024. وبلغ معدل التضخم السنوي في بريطانيا، وفق نتائج نوفمبر الماضي، 10.7%.
المصدر: وكالات