ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم /الأحد/ أن 2022 كان عاما مضطربا لوسائل الإعلام السياسية في الولايات المتحدة وهناك احتماليات أن تزداد الأمور سوءًا في 2023.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني أن أبرز المنصات التي سيطرت على المشهد الإخباري في الولايات المتحدة هي منصة “سوبستاك” التي توفر خدمات النشر والدفع والتحليلات والتصميم لدعم النشرات الإخبارية للاشتراك كما تسمح للكتاب بإرسال رسائل إخبارية رقمية مباشرة إلى المشتركين.
وأشارت إلى أن منصة “تروث سوشل” التي أطلقتها مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا كانت أولى الخاسرين للسيطرة على المشهد الإعلامي للعام الماضي 2022.
يأتي حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس من أبرز المتصدرين للمشهد الإعلامي أيضا لعام 2022 حيث يعد حاليا المرشح الأوفر حظًا عن الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024.
واستشهدت الصحيفة الأمريكية ببعض العنوانين الإخبارية بشأن ديسانتيس من صحف أمريكية أخرى حول قانون ولاية فلوريدا الخاص بالمثليين والذي ينص على منع تدريس أي شيء عن المثلية للأطفال في مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث.
واختتمت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية تقريرها، بإيلون ماسك الذي لم تستطع أن تحدد بعد إذا كان من بين الخاسرين أم الفائزين للسيطرة على المشهد الإعلامي لعام 2022، خاصة بعد شراء ماسك لموقع تويتر وما تلاه من كشف النقاب عن وثائق داخلية، مضيفة “مرحبا بكم في عام 2023، العام الذي يعد بالاضطرابات المستمرة في وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية بالولايات المتحدة”.
المصدر : أ ش أ