قال شهود وأعضاء في حركة فتح الفلسطينية ان عددا من التفجيرات المحدودة استهدفت منازل وسيارات مسؤولين في الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة اليوم الجمعة مما أدى الى وقوع أضرار بسيطة دون اصابات.
ووقعت الانفجارات قبل أيام معدودة من الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس وزعيم فتح السابق ياسر عرفات التي تسببت في توترات بين فتح وحركة المقاومة الاسلامية التي تسيطر على غزة.
وقال مسؤول فتح الكبير عبد الله ابو سمهدانة ان احياء ذكرى عرفات يوم 11 نوفمبر سيستمر رغم التفجيرات التي استهدف أحدها المنصة التي ستقام عليها المناسبة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية بيانا لابو سمهدانة قال فيه ان ما من أحد يمكنه منع حركة فتح من احياء هذه المناسبة رغم كل التفجيرات و”الارهاب”.
وأدانت حماس التفجيرات ووصفتها بانها فعل “اجرامي” وأصدرت أمرا بتقديم مرتكبيها للعدالة.
واتفقت فتح وحماس في ابريل على تشكيل حكومة مصالحة في مسعى لتجاوز الخلافات بينهما التي ترجع لعام 2007 حين سيطرت حماس على قطاع غزة بعد أسابيع من الاقتتال مع فتح.
ولم يتضح من نفذ هجمات يوم الجمعة لكن رسالة تركت في موقع أحد التفجيرات كانت باسم الدولة الاسلامية. وتشككت مصادر في فتح في مصداقية الرسالة وقالت انها على الارجح محاولة من قبل المهاجمين لنشر الذعر والتستر على هويتهم الحقيقية.
المصدر: رويترز