ذكرت صحيفة The Sun البريطانية أنه لم يعد مسموحا للأمير أندرو بامتلاك مكتب في قصر باكنجهام ، أو استخدام عنوان القصر للمراسلات .
واشارت الصحيفة فى تقرير لها انه قبل التنحى عن الواجبات الملكية فى أواخر عام 2019 ، كان لدى الامير أندرو عددًا من الموظفين العاملين معه فى قصر باكنجهام ، بما فى ذلك سكرتير خاص ومسؤولون صحفيون، وبعد المقابلة التى أجراها مع برنامج Newsnight والتى رأت أنه استقال من الحياة العامة، احتفظ آندرو بعدد كبير من الموظفين فى مكتبه.
وأكدت صحيفة the sun أن كل هذا سينتهى الآن، حيث يواجه الأمير أندرو احتمال توظيف موظفين من موارده المالية الخاصة، وقال مصدر للصحيفة، “أى وجود فى القصر انتهى رسميا”، وشدد الملك على إنه ليس فردا من العائلة الآن.
قبل أيام قليلة ، تولت الملكة كاميلا ، زوجة الملك تشارلز ملك بريطانيا، دور الأمير أندرو، المستبعد من واجباته الملكية، بصفته عقيدًا فى الحرس جرينادير فى تغيير المناصب العسكرية الملكية العليا، كذلك سيشهد التغيير أيضا ترقية كيت أميرة ويلز إلى دورها الأول فى الجيش، حيث تتولى منصب عقيد الحرس الأيرلندى من زوجها.
وقبلها بأيام وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، تقرر استبدال شرطة الحماية المسلحة للأمير أندرو، بضباط أمن خاصين، لا يُسمح لهم إلا باستخدام مسدسات الصعق ، يأتى ذلك بعد عام من تجريد دوق يورك 62 عامًا، من أدواره الرسمية ولقب صاحب السمو الملكي، بعد تسوية قضية كان متهما فيها بالاعتداء الجنسي، على فيرجينيا جوفري، ولم يقر بأى مسئولية ونفى بشدة هذه المزاعم.
ورفض قصر باكنجهام التعليق لصحيفة ديلى ميل عندما سئل عما إذا كان تشارلز سيغطى الآن تكلفة الحماية المسلحة لأندرو باستخدام دخله السنوى البالغ 24 مليون جنيه إسترلينى من دوقية لانكستر، وأكد أن القصر يرفض التعليق على جميع الأمور الأمنية.
المصدر : وكالات