قال نشطاء سوريون اليوم الخميس إن غارة جوية أمريكية قصفت مجمعاً تابعاً لإحدى الجماعات المتشددة التابعة للمعارضة السورية ، غير المنضوية تحت مظلة تنظيم الدولة المتطرف.
وأضاف النشطاء أن الغارة كانت ضمن عدة غارات وقعت في وقت مبكر من اليوم في بلدات على طول الحدود السورية مع تركيا.
وقال الناشط أحمد قدور إن غارة جوية قصفت محكمة إسلامية تابعة لجماعة “أحرار الشام”، وهي جماعة من جماعات المعارضة تتبع تفسيراً محافظاً جداً للشريعة الإسلامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن غارات أخرى استهدفت مجمعات تابعة لجبهة النصرة في بلدتي سرمدا وحارم الحدوديتين.
وتتهم الولايات المتحدة جبهة النصرة بإيواء خلية متشددة كانت تخطط لهجمات ضد المصالح الأميركية والغربية.
على صعيد آخر , قال سفير استراليا لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن من المقرر البدء في تدمير 12 منشأة متبقية لانتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا في وقت لاحق هذا الشهر في حين سيتواصل العمل بشأن التحقق مما تعلنه الحكومة.
وقال السفير جاري كوينلان رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لهذا الشهر للصحفيين “هناك سبعة عنابر وخمسة انفاق تحت الأرض يتعين تدميرها.”
وأضاف بعد إفادة قدمتها مستشسارة المنظمة الدولية الخاصة بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية سيجريد كاج خلال جلسة مغلقة “من المقرر البدء في عملية التدمير في وقت لاحق هذا الشهر وستكتمل على الأرجح…صيف العام القادم تقريبا.”
وقال إن كاج أبلغت أيضا المجلس الذي يضم 15 دولة بشأن خطط تدمير منشأة اخرى لم تكشف عنها الحكومة السورية سوى في سبتمبر ايلول وتتعلق بانتاج غاز الريسين المميت.
وأشارت كاج إلى الحاجة أيضا إلى مواصلة التحقق مما تعلنه الحكومة السورية بشأن نطاق ترسانتها من الغاز السام وقدرات الانتاج. وتشتبه اجهزة المخابرات الغربية منذ وقت طويل في ان سوريا لم تكشف عن المدى الكامل لبرنامج أسلحتها الكيماوية.