انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام “تجارب عالمية – رؤى مصرية”، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن.
وتحدث الإعلامي جمال الشاعر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عن تحويل مواد الدستور إلى قوانين وتشريعات، وأنه يجب علينا أن نجتهد جميعاً مع الخبراء فى مجال التشريع وسن القوانين، ونحلم بأن يكون لدينا مجلس أعلى للإعلام له استقلالية تامة وأضاف أن المهمة الموكلة لنا فى هذا المؤتمر هى صياغة أفكار وروئ تصلح كمسودة لمشروع يُنظم الفضاء الإعلامي ويؤسس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
كما تحدث د.رينه كلاف، المدير الإقليمي لمؤسسة فريدريش ناومان مؤكداً أن مصر تمر حالياً بمرحلة هامة للغاية فى التطور السياسي إذ تسعى لتأسيس مؤسسات ديموقراطية حقة، ويلعب الإعلام دوراً مهماً فى هذا السياق حيث يُعتبر السلطة الرابعة.
كما وجه د.حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية الشكر لاتحاد الإذاعة والتليفزيون على الدور المهم الذى قام به ليس فى مصر فقط لكن فى المنطقة بشكل عام مؤكداً أننا فى حاجة ماسة إلى مثل هذه المؤتمرات لتنظيم الإعلام وتلافى السلبيات التى تظهر على الساحة الإعلامية فمصر بها عدد كبير من القنوات ولا يوجد لها أية ضوابط ولابد أن يكون تنظيم المجلس الأعلى للإعلام شاملاً واضحاً وأن يحظى بآراء الخبراء وأن يُنظر إليه فى إطار معرفى، وأكد أمين على مبدأ السيادة الوطنية فى هذه الفترة الدقيقة من تاريخ مصر.
كما تحدث الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز قائلا إننا فى حاجة ماسة إلى تنظيم الإعلام على الرغم من وجود ظرف استثنائى “الإرهاب”، وهذا أدعى إلى أن نسارع بتشكيل هذا المجلس حتى نعرف حدودنا ونؤمن مصيرنا.
وأكد محسن النعمانى أمين عام اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن مصر من الدول الرائدة فى مجال الإعلام ولها تجارب عديدة ونحن اليوم بصدد وضع رؤية حقيقية لإنشاء مجلس وطنى للاعلام، ويعد هذا المؤتمر محاولة لتحديد الهوية والمسئولية الإعلامية تجاه مرحلة التطور الديموقراطى فى مصر، وأن الإعلام هو رأس الحربة التى تُسير دفة التنمية ويجب أن يكون الإعلام حراً ومسئولاً. تستمر فعاليات المؤتمر ويختتم غدا.
المصدر: وكالات