من المرجح أن يدفع الرومانيون برئيس الوزراء فيكتور بونتا الى سدة الرئاسة في انتخابات بدأت- يوم الأحد- مما سيعزز سيطرة حزبه الاشتراكي الديمقراطي على السلطة لكن فوزه سيثير شكوكا بشأن استقلال القضاء.
وبونتا عضو سابق بالنيابة وسائق راليات هاو وقد أصبح أصغر رئيس للوزراء في الاتحاد الأوروبي قبل عامين، ومن المتوقع أن يفوز بالجولة الأولى في الانتخابات التي يخوضها 14 مرشحا ولكن بعدد من الأصوات لا يكفي لتفادي جولة إعادة في 16 نوفمبر .
وتكررت الخلافات بين بونتا حين كان رئيسا للوزراء وخصمه الرئيس المنتهية ولايته ترايان باسيسكو مما عطل عملية اتخاذ القرار.
وقالت ايلينا بوبا (32 عاما) وهي بائعة بمتجر في بوخارست “أريد رئيسا شابا ومؤهلا ولا أريده أن يتشاجر مع الجميع مثلما يفعل باسيسكو.”
ويحق لأكثر من 18 مليون مواطن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجري يوم الأحد. ومن المتوقع ظهور نتائج استطلاع آراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع في الساعة (19:00 بتوقيت جرينتش).
وتودد الحزب الاشتراكي الديمقراطي للناخبين من خلال إعادة بعض من معاشات التقاعد والرواتب للموظفين الحكوميين بعد أن أوقفها سلف بونتا.
وتعهد بونتا بزيادة معاشات التقاعد العام القادم وخفض ضريبة القيمة المضافة على سلع مثل الخبز.
لكن صعود بونتا أثار مخاوف من أنه قد يعزز سيطرته على القضاء وأعضاء النيابة المعنيين بمكافحة الفساد.
ورفض بونتا انتقادات عام 2012 بأنه لا يحترم سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية على ما يبدو ونفى مزاعم بأنه يمارس ضغوطا على القضاة.
المصدر: رويترز