رفض رئيس بوركينا فاسو المعزول بليز كومباوري التخلى عن الحكم ،مؤكدا أنه سيبقى فى منصبه لمدة عام فى ظل حكومة انتقالية بعد يوم واحد من احتجاجات عنيفة تطالب باستقالته.
وقال كومباوري، بحسب هيئة الإذاعة الكينية اليوم الجمعة، إنه سوف يقوم بتسليم السلطة بمجرد إكمال الحكومة الانتقالية مدتها المقررة وهى 12 شهرا، مشيرا إلى أنه بصدد رفع “حالة الحصار” التى كان قد أعلنها فى وقت سابق.
وكان كومباوري قد طلب فى بيانات سابقة من الجيش، تطبيق إجراءات الطوارئ فى أعقاب مؤتمر صحفى أعلن خلاله قائد الجيش الجنرال هونوري تراوري عن تشكيل” هيئة انتقالية” بالتشاور مع كافة الأحزاب السياسية والعودة إلى النظام الدستوري فى غضون عام واحد.
وأشارت الإذاعة الكينية إلى أنه من المتوقع أن يصل محمد بن تشامباس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الجمعة إلى بوركينا فاسو فى محاولة لمساعدة الأطراف المعنية على الخروج من الأزمة.
وأعلن كومباوري عن استعداده لفتح حوار سياسى لوضع شروط تشكيل حكومة انتقالية إلى أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد انتهاء فترة ولايته فى نوفمبر 2015.
غير أن الجنرال تراوري لم يكشف عن الشخصية التى ستتولى رئاسة الحكومة المؤقتة بعد قيامه بحل البرلمان وفرض حالة حظر التجوال الليلي أمس الخميس.
كان كومباوري قد أعلن أنه بصدد سحب قانون مثير للجدل يتيح له فرصة خوض الانتخابات الرئاسية للفوز بفترة رئاسة أخرى.
وأثار القانون مظاهرات احتجاجية تطالب الرئيس كومباوري بالتخلى عن الحكم بعد قضائه 27 عاما به.
المصدر:رويترز-أ ش أ