يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ اليوم الاثنين في قمة تهدف إلى إدارة الصراع بين القوتين العظميين.
وأكد بايدن أمس في بنوم بنه قبل توجهه إلى بالي للقاء شي والمشاركة في «قمة العشرين»، أنه سيسعى لتحديد «الخطوط الحمر» في العلاقات مع بكين خلال المحادثات. وقال الرئيس الأميركي: «لدينا القليل جدا من سوء الفهم. علينا فقط تحديد ما هي الخطوط الحمر».
بدوره، قال جيك سوليفان، مستشار بايدن للأمن القومي، إن الرئيس الأميركي يأمل أن يكون هو ونظيره الصيني «واضحين تماماً» خلال اجتماعهما. وأضاف أن بايدن يحاول الخروج من هذا الاجتماع بفهم أفضل وبطريقة لإدارة هذه العلاقة بمسؤولية.
ويلتقي الرئيس الأميركي نظيره الصيني، متسلحاً بفوز الديمقراطيين في الانتخابات النصفية في مجلس الشيوخ، إذ أكد بايدن أن فوز الديمقراطيين «جعله في موقع أقوى» قبل القمة الثنائية.
وتحدث بايدن، الذي سيلتقي شي للمرة الأولى حضورياً بصفته رئيساً، عن آرائه بشأن العلاقات الأميركية مع الصين خلال قمة شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا. وقال بايدن في القمة إن «الولايات المتحدة مستعدة لمنافسة شديدة مع الصين لكنها لا تسعى إلى الصراع ولا إلى المواجهة». كما لفت سوليفان إلى أن الرئيس الأميركي أوصى جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة والصين، بضرورة اتباع «قواعد راسخة» تشمل حرية الملاحة و«الامتناع عن استخدام التخويف أو الإكراه أو العدوان».
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط