سيكون البحث عن امكانيات التغلب على التنفاس المتزايد بين الصين والقوى الغربية محور المحادثات التي سيعقدها رؤساء وحكومات شرق آسيا السبت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من زعماء العالم خلال قمة “آسيان” التي تستضيفها كمبوديا.
كما سيركز بايدن خلال هذه المحادثات على مدى التزام الولايات المتحدة بنظام دولي قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي بحسب مسؤولين من البيت الأبيض.
سيعقد كل من بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز،محادثات منفصلة السبت، مع رؤساء حكومات جنوب شرق آسيا في الوقت الذي تحاول فيه المنطقة التغلب على التنافس المتزايد بين الصين والقوى الغربية.
والتقى رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بزعماء الآسيان يوم الجمعة، خلال القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وقمة موازية لدول شرق آسيا التي تستضيفها كمبوديا.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي إن الرئيس الأمريكي سيركز على منطقة المحيطين الهندي والهادي ويتحدث عن التزام الولايات المتحدة بنظام دولي قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي في مناقشاته.
وقلل بعض المحللين من أهمية توقعات بإحراز أي تطورات كبيرة جراء وجود بايدن في اجتماعات الآسيان ولكنهم أشاروا إلى أن ذلك يقدم مزيدا من الأدلة على كيفية عودة الولايات المتحدة إلى “الدبلوماسية العادية”.
وقال جريج بولينج رئيس برنامج جنوب شرق آسيا في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية إن “الرئيس ترامب لم يحضر قمة واحدة لدول شرق آسيا خلال أربع سنوات في منصبه”.
وأشار إلى أن إحدى نتائج الرحلة ستكون الارتقاء بالشراكة بين الولايات المتحدة والآسيان إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وسيحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعض الاجتماعات في حين أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا موجود أيضا في كمبوديا بعد توقيع معاهدة الصداقة والتعاون مع الآسيان مع سعى كييف إلى تعزيز العلاقات مع الكتلة.
المصدر : وكالات