ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية، أن سيطرة أحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة وهما الديمقراطي والجمهوري على مجلس الشيوخ الأمريكي تتوقف على نتائج المنافسات التي لم يتم حسمها حتى أمس الخميس في نيفادا وأريزونا.
وأوضحت الصحيفة أنه في نيفادا، تخلفت السيناتور الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو عن المنافس الجمهوري آدم لاكسالت، وفي ولاية أريزونا، يظل السيناتور مارك كيلي (ديمقراطي) مفضلاً قليلاً على الجمهوري بليك ماسترز.
وأشارت إلى أن الفوز بالمقعدين سيعطي أيا من الطرفين الديمقراطي والجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ إذا كان هناك انقسام، وسيتم تحديد السيطرة بحلول جولة الإعادة في 6 ديسمبر القادم في جورجيا.
ولا تزال السيطرة على مجلس النواب في طي النسيان، لكن زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي (جمهوري) بدأ في إجراء مكالمات لطلب الدعم في محاولته أن يكون رئيس مجلس النواب التالي.
ومن المقرر أن يظهر الرئيس بايدن مساء اليوم في حدث سياسي في واشنطن، حيث من المتوقع أن يروج لعرض منتصف المدة الأقوى من المتوقع من قبل الديمقراطيين.
المصدر:أ ش أ