كتبت صحيفة “التايمز” ، اليوم الخميس ، تقريرا بعنوان “كاميرون يحث قطر على وقف المساعدات المالية للجهاديين”.
وقالت التايمز ، في التقرير الذي نشرته موقع بي بي سي : إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون استغل زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثان إلى بريطانيا ليعبر عن قلق متزايد من أن دول الخليج تمول تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي نفس الصحيفة كتب هيو توملينسون عمودا بعنوان “على الشيخ أن يغير المسار، مع حفظ ماء الوجه” قال فيه: إن الشيخ تميم ، الذي تملك بلاده جزءا كبيرا من لندن (في إشارة إلى الاستثمارات القطرية في العاصمة البريطانية)، لا بد أنه توقع زيارة سلسة، لكنه وجد نفسه في خضم اتهامات لبلده بتمويل مسلحي داعش.
وتنفي قطر ذلك ، لكن كان على الأمير أن يؤكد لحلفائه الغربيين أنه شريك يعتمد عليه.
ويقول كاتب المقال: إن قطر هي واحدة من دول خليجية عديدة تجاهلت على مدى سنوات قيام بعض الموسرين من مواطنيها بتمويل جماعات جهادية.
وأضاف أن المهمة أمام الأمير الشاب هي تغيير المسار الذي اتبعه بلده أثناء حكم والده، مع حفظ ماء الوجه، وجاءت مغادرة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدوحة خطوة في هذا الاتجاه، تبعها بوعد بالتبرع بمليار دولار لإعادة إعمار غزة.