تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ41 لرحيل عميد الأدب العربي «طه حسين» ، والذى رحل عن عالمنا في 28 أكتوبر1973.
أصيب طه حسين – الذى ولد عام 1889 بالمنيا- وهو طفل بالرمد وفقد بصره فعاش كفيفًا طيلة حياته،التحق بالأزهر للدراسة ثم تركه إلى كلية الآداب جامعة فؤاد الأول ومنها أيضا حصل على الدكتوراة عام 1914 عن أبى العلاء المعرى، ثم سافر فى منحة إلى فرنسا وحصل على الدكتوراة من جامعة مونبلييه فى دراسة عن ابن خلدون. فكان أول عربى يحصل على الدكتوراة .
تولى منصب عميد كلية الآداب عام 1930، كما تولى وزارة التربية والتعليم ولم يستمر فيها بسبب حرب الوفديين ضده لانتمائه إلى حزب الأحرار الدستوريين.
أصدر كتابه فى الشعر الجاهلى فأحدث زوبعة وجدل واسع، وبعده استمر طه حسين يثير عواصف التجديد مما جعل خصومه يتهمونه بالكفر.
انضم الدكتور طه حسين إلى العمل الصحفى فأشرف على تحرير مجلة كوكب الشرق التى أصدرها حافظ عوض. ثم اشترى جريدة “الوادى” وأشرف على تحريرها، وفى عام 1959 تولى رئاسة تحرير جريدة الجمهورية .
من مؤلفاته “الأيام” و”على هامش السيرة” و”الحرام” و”الحب الضائع″ ودعاء الكروان ” و” المعذبون فى الأرض” .
حصل على قلادة النيل عام 1965 والدكتوراة الفخرية من مدريد .
المصدر: وكالات
