سلطت صحف إماراتية، في افتتاحياتها اليوم الأربعاء، الضوء على اتفاقية الشراكة التي وقعت بين الإمارات والولايات المتحدة التي تستهدف دعم العمل المناخي وتعزيز أمن الطاقة وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق التنمية المستدامة من خلال استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاوات في كل من الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول العام 2035 ضمن سلسلة من الجهود الإماراتية الرامية إلى حشد التضامن الدولي لتلبية حاجة البشرية إلى الطاقة المتجددة في بيئة آمنة.
وقالت صحيفة الاتحاد ـ في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “شراكة لأجل المناخ” ، إن تلك الاتفاقية تجسد مستوى العلاقات المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وحرصهما على العمل المشترك من أجل إيجاد حلول للتحديات العالمية، وسعيهما الدائم لتسريع الخطوات بشكل عملي للوصول إلى الحياد المناخي، وضمان ديمومة موارد الطاقة النظيفة والآمنة للأجيال المقبلة.
وأضافت أن تلك الشراكة ترمي إلى تسريع مشاريع وتقنيات وموارد الطاقة النظيفة من خلال عمل الدولتين على جمع 100 مليار دولار، تخصص للاستثمارات التجارية المبنية على أسس اقتصادية وتوفير التمويلات المطلوبة للمساهمة في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة النظيفة، بهدف إنتاج 100 جيجاوات في الإمارات وأمريكا ومختلف أنحاء العالم بحلول العام 2035، مشيرة إلى أن تنويع مصادر الطاقة، ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطوير أنظمة غذائية وزراعية ذكية، وخفض الانبعاثات في القطاعات الحيوية، خطوات استباقية اتخذتها دولة الإمارات وأطّرتها في استراتيجيات وخطط ومبادرات محلية ودولية، من أجل الوصول إلى عالم تتوافر فيه نظم طاقة حديثة ومستدامة وآمنة وبأسعار معقولة للجميع، ومستقبل تنعم فيه البشرية بمناخ خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: أ ش أ