قتلت قوة من حركة الضباط الأحرار بالفلوجة في محافظة الأنبار تسعة من قيادات تنظيم (داعش) من الباكستانيين اليوم (الثلاثاء) .
فيما أصدر مجلس جماعة “علماء الأنبار” فتوي للجهاد ضد داعش وطالب شباب المحافظة بحمل السلاح والبدء في عملية تحريرها من قبضة داعش.
وقالت مصادر محلية عراقية إن قوة من حركة الضباط الأحرار نفذت عملية نوعية استهدفت مجموعة من داعش في منزل بحي الخضراء وسط مدينة الفلوجة أدى إلى مقتل تسعة باكستانيين من قيادات التنظيم.
وأضافت: أن داعش تدفع رواتب شهرية لمشايخ ووجهاء من أبناء الفلوجة في محاولة لكسب ودهم وعدم معارضة وجودهم , وأن قوة داعش تراجعت في مدينة الفلوجة إثر تقدم القوات الأمنية وأبناء العشائر في مدينة الرمادي وتحرير مناطق كان قد سيطر عليها مسلحو التنظيم.
على صعيد متصل ، أوضح المتحدث باسم مجلس علماء الأنبار عبد الرحمن الغنام – في تصريح صحفي – أن فتوى الجهاد العلني ضد داعش لتحرير المحافظة بشكل كامل من قبضة التنظيم الإرهابي وإعادة العوائل النازحة إلى مناطقه المحررة بالمحافظة.
ونبه إلى أن بعض الأطراف السياسية لا تزال تعتقد أن عدم استقرار الأنبار يدعم موقفها ويرفع من شعبيتها وقال هذه الأطراف تهدف إلى عزل الأنبار عن المحيط العراقي وخلق جو من الشحن الطائفي في العراق.
من جهة أخري ، كشفت صحوة ناحية البغدادي عن قيام عصابات داعش الإرهابية بتدريب 400 من الفتيان تزيد أعمارهم عن 12 عاما في ناحية الفرات التابعة لقضاء هيت غربي الرمادي ، واستغلت منطقتي الطرابشة والبو نمر لجمع الأطفال السوريين والعراقيين وتدريبهم في مقر الطاقة في ناحية الفرات بعد أن فرض التنظيم على كل عائلة بأن تقدم فتي يتراوح عمره مابين 12 و17 عاما ليكون أحد عناصر هذه العصابات.
وبالنسبة لمسألة النازحين عن الأنبار باتجاه بغداد, أكد رئيس ديوان الرئاسة العراقي نصير العاني أنه يعمل على أزالة العقبات التي تواجه العوائل النازحة وتسهيل إجراءات الكفيل المطلوبة لدخول العاصمة.
وقال – في تصريح صحفي خلال زيارته لمنطقة العامرية ببغداد – إن النازحين من المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية ضد داعش هم أهلنا ، واغاثتهم والوقوف الى جانبهم في هذه الفترة العصيبة التي يمرون بها فرض على الجميع ، وسنعمل على توفير كافة المستلزمات وإزالة كافة العقبات وعلى رأسها عملية الدخول والخروج من المنطقة من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية .
المصدر : أ ش أ