يحتاج الأفراد، الذين ينجحون في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة في أوزانهم، في إثر اتباع أي “رجيم” غذائي، إلى تناول كمّ أقلّ من السعرات الحراريّة وأداء جهد بدني إضافي، وذلك للحفاظ على النتائج المحقّقة. علمًا بأن تغيير عادات الطعام السيئة، تحتاج أشهرًا، وذلك لإعادة ضبط المراكز الحسيّة في المخ على نمط معيشي جديد.
وفي هذا الإطار، يقترح الباحثون في “المركز الأميركي لفقدان الوزن” بالولايات المتحدة، من ينجحون في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة في أوزانهم، بـ:
1. تقليل محتوى السكّر في الطعام، لدور الإفراط في استهلاكه السيئ في إهدار الفيتامينات من الجسم، والإضرار بصحّة جهاز الغدد الصماء وبمعدّل الـ”كالسيوم” الطبيعي في الجسم، ولا سيّما عند المغالاة في أكل منتوجات السكّر الأبيض المكرّر. إشارة إلى أن السكّر المكرّر سهل التكسير والتخزين في الجسم على هيئة دهون بفعل الـ”إنسولين”، ما يكسب الجسم سعرات حراريّة عديمة الفائدة!
2. مقاطعة الأطعمة المعالجة مرتفعة الـ”صوديوم”، لأن الـ”صوديوم” يحفّز الجسم على حجز السوائل فيه. وكذا، إن الإضافات الكيميائيّة إلى المنتوجات المذكورة، قد تخربط التوازن الكيميائي للجسم، ما يرفع السموم فيه.
3. استخدام البهارات والتوابل العشبية وقطرات الليمون، عوضاً عن ملح الطعام. علمًا بأن الإفراط في استهلاك الملح ومنتوجاته يسبّب احتجاز الماء داخل الجسم، ما يزيد الوزن بشكل وهمي. وكذا، إن التخلّص من الملح الزائد قد يولّد عبئًا على الكليتين.
4. تجنب تناول الأطعمة المقلية في الزيت أو الـ”مارغرين” أو أي مادة مصنّعة من الدهون الحيوانيّة، لارتفاع محتواها من السعرات الحراريّة. إشارة إلى دور الدهون السلبي، في رفع الإصابات بالـ”كوليسترول” والسمنة وأمراض القلب.
5. الاعتياد على تناول كمّ أقلّ من المعتاد من الطعام، ما يساعد في التغلّب على الشهيّة، مع الوقت.
6. جعل الأطعمة الطبيعيّة الحاوية الـ”بوتاسيوم” كالموز، والـ”كالسيوم” كمنتجات الألبان وأقراص الفيتامين “ب6” رئيسة في لائحة الطعام اليوميّة.
7. شرب كوبين من الماء قبل الوجبات الرئيسة، لفعاليّة هذه الطريقة في ملء المعدة والسيطرة على الشهيّة، وخصوصًا خلال الدقائق الأولى من أكل الوجبة.
8. شغل الوقت بأداء أمور غير الأكل، مع الإشارة إلى أن عادة تناول الأغذية الخفيفة وشرب الصودا، أثناء مشاهدة التلفاز كلّ ليلة، تنعكس سلبًا على الوزن.
9. التدوين اليومي لنوع الطعام المتناول وكمّه والجهد البدني المبذول، للحفاظ على النتائج المحقّقة.