وضع الجانب الفلسطيني، في دراسة قدمها كبير مفاوضيه، صائب عريقات، مجموعة من الشروط لاستئناف أي مباحثات مستقبلية مع الجانب الإسرائيلي، ومن أبرز هذه الشروط، بحسب ما أوردتها الدراسة:
أولاً: رسالة مكتوبة من نتنياهو يعترف فيها بحدود فلسطين على أراضي عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ثانياً: إطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني، ممن وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، على إطلاق سراحهم، من بينهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وفؤاد الشوبكي.
ثالثاً: تنفيذ اتفاقية المعابر ورفع الحصار عن غزة.
رابعاً: عودة مبعدي كنيسة المهد.
خامساً: إيقاف الاستيطان في القدس وغيرها، وفتح مؤسسات القدس التي أغلقتها اسرائيل.
سادساً: السماح بلم شمل 15 ألف فلسطيني بمواطنة كاملة.
سابعاً: عدم انتهاك دخول مناطق السلطة وتنفيذ الاعتقالات والاغتيالات، ومنح سيطرة للسلطة على المناطق “سي”، التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية.
وفي تعليق على ما ورد في الدراسة التي قدمها عريقات أمام اجتماع لحركة “فتح” الخميس، قال القيادي بالحركة، محمود العالول إن “الرئيس عباس أخبر كيري بأنه لا يهمه أن يستشهد، وأنه لن يتراجع عن الانضمام للمؤسسات الدولية.”
ودفعت تلك التطورات المتلاحقة وزير الخارجية الأمريكي إلى إلغاء زيارته التي كانت مقررة للمنطقة الأربعاء، في الوقت الذي أجرى فيه العديد من الاتصالات مع المسؤولين في كلا الجانبين، في محاولة لإنقاذ الموقف.
المصدر: CNN