قالت وكالة إغاثة إنسانية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة إن 66 ألف شخص نزحوا بسبب القتال على جبهتين في شمال سوريا.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 40 ألفا نزحوا من مدينة الباب وبلدة تادف القريبة.
واتجه النازحون شمالا بعد استيلاء مسلحين مدعومين من تركيا على مدينة الباب الشهر الماضي.
كما نزح 26 ألفا من عدة قرى واقعة إلى الشرق حيث تتقدم القوات الحكومية في محاولة لاستعادة محطة ضخ المياه الرئيسية التي تزود مدينة حلب بالمياه ، وتقع في بلدة لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش .
وكان مسلحو التنظيم قد عمدوا إلى قطع إمدادات المياه عن حلب، مما حرم سكانها من المياه لنحو خمسين يوما حتى اليوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الألغام والقنابل التي لم تنفجر والتي تركها مسلحون جهاديون تزيد الوضع تعقيدا.
ويقول ناشطون سوريون إن معظم المدنيين النازحين هم من النساء والأطفال.